"إعتداء إسرائيلي فاضح".. نصر الله: جريمة اغتيال العاروري لن تبقى دون ردّ وعقاب

أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أنّ "الاسرائيلي يظنّ أن ما جرى في غزة قد يرعب اللبنانيين وكانوا يفكرون جديًا بالقضاء على حزب الله باعتبارها فرصة".

وأضاف نصرالله، في كلمة ألقاها خلال احتفال بالذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني في مجمع سيّد الشهداء في الضاحية الجنوبية: "نحن حتى الآن نقاتل في الجبهة بحسابات، لذلك هناك تضحيات لكن إذا فكّر العدو أن يشنّ حربًا على لبنان، حينها سيكون قتالنا بلا حدود ولا ضوابط ولا سقوف... من يفكّر بالحرب معنا سيندم وستكون مكلفة وإذا كنا نداري حتى الآن المصالح اللبنانية، فإذا شُنّت الحرب على لبنان فإن مقتضى المصالح اللبنانية الوطنية أن نذهب بالحرب إلى النهاية من دون ضوابط".

وعن اغتيال الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال نصرالله: "هذه جريمة خطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب، وبيننا الميدان والأيام والليالي".

وأضاف: "في محور المقاومة لا يملي أحد على أحد شيئاً، وكل يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده، ولا يوجد عبيد في هذا المحور بل مجرد أسياد يصنعون النصر".
 
واعتبر أن "من نتائج عملية "طوفان الأقصى" ارتفاع مستوى التأييد للمقاومة وخيار المقاومة داخل الشعب الفلسطيني وعلى مستوى الأمة، وهي أسقطت صورة إسرائيل في العالم التي ساعد عليها الإعلام الغربي. ومن نتائجها أيضاً إعادة إحياء القضية الفلسطينية بعد أن كانت تنسى وتصفى. ورغم تحميل البعض لحماس المسؤولية الأكبر عن عملية 7 تشرين الأول إلا أن شعبيتها تعاظمت، وطوفان الأقصى وجه ضربة قاصمة لمسار التطبيع، فعندما نرى حجم النتائج التي تحققت حتى الآن، وما يمكن أن يتحقق بعدها، سندرك حجم التضحيات".